حكاية ديك

منتدى الصحبة

 يحكى أن ديكا كان يؤذن عند فجر كل يوم




وذات يوم قال له صاحبه:
أيها الديك لا تؤذن وإلا سانتف ريشك!!!
فخاف الديك وقال في نفسه "الضرورات تبيح المحظورات" ومن السياسة أن أتنازل وأن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر، حفاظا على نفسي، فهناك ديوك غيري تؤذن . 😔
ومرت الأيام والديك على ذلك الحال.
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال :
ايها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك!!!
فقال الديك في نفسه مثل ما قال سابقا"الضرورات تبيح المحظورات"ومن السياسة أن أتنازل وأن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر،،، حفاظا على نفسي.. 😔
وتمر الأيام وديكنا الذي كان يوقظنا للصلاة..أصبح وكأنه دجاجة!!
وبعد شهر قال صاحب الديك :
أيها الديك الآن
"إما ان تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا! "
عندها بكى الديك وقال :
"ياليتني مت وأنا اؤذن !!!!!"
هكذا تكون سلسلة التنازلات عن المبادئ والقيم والاخلاق تحت مسمى "فقه الواقع"
مكلفا . باهظا .. مميتا .
وكما يقال : القرارات التي تصنعها الكرامة ( صائبة ) وإن أوجعت
حكاية ديك حكاية ديك Reviewed by rajae-World Tech on ديسمبر 20, 2021 Rating: 5
يتم التشغيل بواسطة Blogger.